شبكة الحافلات المُرتقبة

تهدف دراسة إعادة هيكلة شبكة النقل العام إلى تحسين جودة وكفاءة نظام النقل العام لتلبية الاحتياجات المتزايدة للركاب، مع مراعاة التغيرات الديموغرافية والاقتصادية والبيئية. تعتمد منهجية العمل على عدة مهام محددة تضمن تبني نهج شامل وفعال.
وفي هذا السياق، أطلقت GAMDU سنة 2020 دراسة لإعادة الهيكلة بهدف تقييم الشبكة الحالية وإعادة هيكلتها، مع الأخذ بعين الاعتبار إدماج نظام الحافلات ذات المستوى العالي من الخدمة (BHNS)، باعتباره خطوة أولى نحو تهيئة خاصة لتحسين السرعة التجارية والمساهمة في تعزيز عرض النقل العام في أكادير الكبير.
تم تنفيذ هذه الدراسة عبر أربع مهام رئيسية، حيث قام المكتب المكلف بها بتحليل نظام النقل الحالي بالحافلات، من خلال تقييم هيكلة الشبكة، وأساليب تشغيلها، وأدائها ومدى توافقها مع احتياجات الركاب، مع التركيز على المحاور المولدة للحركة وإيلاء أهمية خاصة لوضعية تنقل النساء وتحدياتها.
مراحل الدراسة
المهمة الأولى تضمنت إعداد تشخيص مفصل يسمح بفهم الوضعية الحالية من خلال تحليل البيانات التي تم جمعها أثناء الاجتماعات مع مختلف الفاعلين المعنيين.
المهمة الثانية ركزت على تحليل البيانات الميدانية التي تم جمعها خلال الاستقصاءات.
المهمة الثالثة تضمنت اقتراح عدة سيناريوهات مع تحليل متعدد المعايير لاختيار السيناريو الأكثر ملاءمة.
المهمة الرابعة والأخيرة خصصت لوضع التصور النهائي للشبكة وفقًا للسيناريو المختار، مع تحديد دقيق لعرض النقل المناسب لضمان شبكة فعالة تتماشى مع متطلبات التنقل في أكادير الكبير.
الشبكة المستقبلية
ستتميز الشبكة المعاد هيكلتها بوجود تسلسل هرمي للخطوط وزيادة في العرض الكيلومتري، بهدف تلبية احتياجات المواطنين في أكادير الكبير.
عند الانطلاق، ستتألف الشبكة المستقبلية من إحدى وأربعين (41) خطًا عاديا وخط واحد للحافلات ذات المستوى العالي من الخدمة (BHNS)، ومع اكتمال المشروع، ستضاف الخطوط الثانية والثالثة للـ BHNS، مما سيمكن من استكمال تغطية شبكة النقل الجماعي على مسارات مخصصة (TCSP) داخل أكادير الكبير.